والجوارح عن الاشتغال بما يشغل قلبه عن جناب القدس, ويحول بينه وبين الحق.
(العزيز)
الغالب من قولهم: عز: إذا غلب, ومرجعه إلى القدرة.
وقيل: عديم المثل, فيكون من أسماء التنزيه.
وقيل: هو الذي تتعذر الإحاطة بوصفه, ويعسر الوصول إليه مع أن الحاجة تشتد إليه.
وحظ العارف منه: أن يعز نفسه فلا يستهينها بالمطامع الدنية, ولا يدنسها بالسؤال عن الناس, والافتقار إليهم, ويجعلها بحيث يشتد إليها احتياج العباد في الإرفاق والإرشاد.
(الجبار)
بناء مبالغة من الجبر, وهو في الأصل: إصلاح الشيء بضرب من القهر, ثم يطلق تارة في الإصلاح المجرد, نحو قول علي رضي الله عنه:" يا جابر كل كسير, ومسهل كل عسير ".
وتارة في القهر المجرد, نحو قوله صلى الله عليه وسلم:" لا جبر ولا تفويض ".
ثم يتجوز منه لمجرد العلو, لأن القهر مسبب عنه, فيقال: نخلة