كالأليم, والحسيب المطلق هو الله تعالى, إذ يمكن أن تحصل الكفاية في جميع ما يحتاج إليه الشيء في وجوده وكماله وبقائه البدني والروحاني بأحد سواه.
وقيل: المحاسب: يحاسب الخلائق يوم القيامة, فعيل بمعنى فاعل, كالجليس والنديم.
فمرجعه بالمعنى الأول إلى الفعل, وبالمعنى الثاني إليه إن جعلت المحاسبة عبارة عن المكافأة, وإلى القول إن أريد بها السؤال والمعاتبة وتعداد ما عملوا من الحسنات والسيئات.
وقيل: الشريف, والحسب: الشرف.
وحظ العارف منه: أن يتسبب لكفاية حاجات المحتاجين وسد خلتهم, ويحاسب نفسه, قبل أن يحاسب, ويشرف نفسه بالمعرفة والطاعة.
(الجليل)
المنعوت بنعوت الجلال, وهي الصفات التنزيهيه كالقدوس والغني.
وحظ العبد منه: أن ينزه نفسه عن العقائد الزائغة, والخيالات الفارغة, والأخلاق الذميمة, والأفعال الرديئة.