للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما التمسه واستدعاه، والعبد ينبغي أن يجيب ربه أولا فيما أمره ونهاه, ويتلقى عباده بلطف الجواب, وإسعاف السؤال.

(الواسع)

مشتق من السعة: وهي تستعمل حقيقة باعتبار المكان, وهو لا يمكن إطلاقه على الله تعالى بهذا المعنى, ومجازا في العلم والإنعام والمكنة والغنى, قال تعالى: {وسعت كل شيء رحمة وعلما} [غافر: ٧] وقال: {لينفق ذو سعة من سعته} [الطلاق:٧].

ولذلك فسر الواسع بالعالم المحيط علمه بجميع المعلومات, كليها وجزئيها, موجودها ومعدومها, وبالجواد الذي عمت نعمته, وشملت رحمته كل بر وفاجر, ومؤمن وكافر, وبالغنى الممكن مما يشاء.

وحظ العبد منه: أن يسعى في سعة معارفه وأخلاقه, ويكون جوادا بالطبع غني النفس, لا يضيق قلبه بفقد الغائب, ولا يهتم لتحصيل المآرب.

(الحكيم)

ذو الحكمة, وهي عبارة عن كمال العلم, وإحسان العمل والإتقان فيه, وقد يستعمل بمعنى العليم والمحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>