للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: هو مبالغة الحاكم.

فعلى الأول مركب من صفتين, إحداهما: من صفات الذات والأخرى: من صفات الأفعال, وعلى الثاني يرجع إلى القول.

وحظ العبد من هذا الاسم: أن يجتهد في تكميل القوة النظرية بتحصيل المعارف الإلهية, واستكمال القوة العملية بتصفية النفس عن الرذائل والميل إلى الدنيا والرغبة في زخارفها, والاشتغال بما يوجب الزلفى من الله تعالى, حتى يندرج تحت (من) قوله عز وعلا: {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} [البقرة: ٢٦٩].

(الودود)

مبالغة الود, ومعناه: الذي يحب الخير لجميع الخلائق, ويحسن إليهم في الأحوال كلها, وقيل: المحب لأوليائه, وحاصله يرجع إلى إرادة مخصوصة.

وحظ العبد منه: أن يريد للخلق ما يريد لنفسه, ويحسن إليهم حسن قدرته ووسعه, ويحب الصالحين من عباده.

(المجيد)

مبالغة الماجد, من المجد: وهو سعة الكرم, من قولهم: مجدت

<<  <  ج: ص:  >  >>