للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(المحصي)

العالم الذي يحصي المعلومات, ويحيط بها إحاطة العاد بما يعده.

وقيل: القادر الذي لا يشذ عنه شيء من المقدورات.

وقد سبق الكلام في شرح الإحصاء أول الباب.

والعبد وإن أمكنه إحصاء بعض المعلومات, والوصول إلى بعض ما يقدر عليه, لكنه يعجز عن إحصاء أكثرها.

(المبدئ المعيد المحيي المميت)

معاني هذه الأسماء بينة, واختصاصها بالله تعالى ظاهر.

(الحي)

ذو الحياة, وهو الفعال الدراك, وأختلف في معنى الحياة, فذهب أكثر أصحابنا والمعتزلة إلى أنه صفة حقيقية قائمة بذاته, لأجلها صح لذاته أن يعلم ويقدر.

وذهب آخرون إلى أن معناها أنه لا يمتنع منه أن يعلم ويقدر هذا في حقه, وأما في حقنا فعبارة عن اعتدال المزاج المخصوص بجنس الحيوان, وقيل: هو القوة التابعة له, المعدة لقبول الحس والحركة الإرادية.

<<  <  ج: ص:  >  >>