فيعول بني للمبالغة كالديور والديوم, ومعناه: القائم بنفسه المقيم لغيره, وهو على الإطلاق والعموم لا يصح إلا لله تعالى, فإن قوامه بذاته لا يتوقف بوجه ما على غيره, وقوام كل شيء به, إذ لا يتصور للأشياء وجود ودوام إلا بوجوده ووجوبه.
وللعبد فيه مدخل بقدر استغنائه عما سوى الله وإمداده للناس, كأن مفهومه مركب, فهو من نعوت الجلال, وصفات الأفعال.
(الواجد)
هو الذي يجد كل ما يطلبه ويريده, ولا يعوزه شيء من ذلك.
وقيل: الغني مأخوذ من الوجد, قال الله تعالى:{أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم}[الطلاق: ٦] ز
(الماجد)
بمعنى المجيد, إلا أن في المجيد مبالغة ليست في الماجد, وقد سبق الكلام فيه.
(الواحد الأحد)
أي: المتعالي عن التجزؤ والتثني, فإن الواحدة تطلق ويراد بها عدم التجزئة والانقسام, ويكثر إطلاق الواحد بهذا المعنى وقد يطلق