" عن ابن عمر: أنه - عليه الصلاة والسلام - قال: الحمد رأس الشكر, ما شكر الله عبد لا يحمده ".
" الحمد ": هو الثناء والنداء على الجميل الاختياري من نعمة أو غيرها, و" الشكر ": مقابلة النعمة قولا وعملا واعتقادا, كما الشاعر:
أفادتكم النعماء مني ثلاثة
يدي ولساني والضمير المحجبا
والحمد من حيث إنه باللسان خاصة إحدى شعب الشكر, وهو لما كان أشبع للنعمة وأدل على مكانها, لخفاء الاعتقاد, وما في أعمال الجوارح من الاحتمال, جعل رأس الشكر, وأصله والعمدة فيه, حتى انعكس عليه, فلم يعتد بغيره من الشعب عند فقده, وكان التارك له كالمعرض عن الشكر رأسا.
...
٤٦٧ ١٦٥٤ - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" وقال موسى: يا رب, علمني شيئا أذكرك به, قال قل: لا إله إلا الله, لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري, والأرضين السبع وضعن في كفة, ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله ".
" وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وقال موسى