وقوله:" الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف, والسيئة بمثلها ": تفضيل له.
وقوله:" إلا أن يتجاوز الله عنها " بقبول التوبة, والعفو عن الجريمة.
...
من الحسان:
٤٨٤ - ١٧٠٤ - عن عامر الرام أنه قال: بينا نحن عنده - يعني: عند رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد أتلف عليه, فقال: يا رسول الله! , مررت بغيضة شجر, فسمعت فيها أصوات فراخ طائر, فأخذتهن, فوضعهن في كسائي, فجاءت أمهن, فاستدارت على رأسي, فكشفت لها عنهن, فوقعت عليهن, فلفقتهن بكسائي, فهن أولاء معي, فقال:" ضعهن ", فوضعهن, وأبت أمهن إلا لزومهن, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها؟ فوالذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها, ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن, وأمهن معهن, فرجع بهن ".
(من الحسان):
" عن عامر الرام قال: بينا نحن عنده, يعني: عند النبي صلى الله عليه وسلم, الحديث.
" التفت عليه ": تلفف عليه بكساء أو نحوه, و" الغيضة ": الأجمة,