للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوي عليه, وهو اعتراف بعجزه وقصوره, وأن تمكنه من الركوب والاستواء عليه بإقدار الله تعالى وتسخيره إياه.

{وإنا إلى ربنا لمنقلبون]: راجعون إليه, وفيه تنبيه على أن السفر الأعظم الذي الإنسان بصدده هو الرجوع إلى الله تعالى, فهو أهم بأن يهتم به, ويشتغل بالآستعداد له قبل نزوله.

وفيه: " اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر, وكآبة المنظر, وسوء المنقلب في المال والأهل ".

(الوعثاء): الشدة والمشقة, من قولهم: رمل أوعث, ورملة وعثاء: لما شق منه السير للينه ورسوخ الأقدام فيه.

و (الكآبة): سوء الحال, والانكسار من الحزن.

يريد الاستعاذة من كل منظر يكتئب دون النظر إليه, ومن الانقلاب بما يسوءه من نقص في المال والأهل.

...

٤٩٢ - ١٧٤٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان ف سفر وأسحر يقول: " سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا, ربنا صلحبنا, وأفضل علينا, عائذا بالله من النار ".

" وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا, ربنا صاحبنا وأفضل علينا,

<<  <  ج: ص:  >  >>