" كان " الأولى تدل علافا على مواظبته على هذا القول في أسحار أسفاره.
"وأسحر " أ: دخل في السحر.
" سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه " أي: سمع من كان له سمع بحمد الله وإفضاله علينا, بمعنى: إن حمدنا لله على نعمه وإنعامه علينا أشيع وأشهر من أن يخفى على ذي سمع و" سامع " نكرة قصد بها العموم, كما قصد في قولهم: تمرة خير من جرادة.
وقيل: هو خبر في معنى الأمر أي: ليسمع من كان يحق أن يسمع ويستعد له.