للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائذا بالله من النار ".

" كان " الأولى تدل علافا على مواظبته على هذا القول في أسحار أسفاره.

"وأسحر " أ: دخل في السحر.

" سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه " أي: سمع من كان له سمع بحمد الله وإفضاله علينا, بمعنى: إن حمدنا لله على نعمه وإنعامه علينا أشيع وأشهر من أن يخفى على ذي سمع و" سامع " نكرة قصد بها العموم, كما قصد في قولهم: تمرة خير من جرادة.

وقيل: هو خبر في معنى الأمر أي: ليسمع من كان يحق أن يسمع ويستعد له.

" ربنا صاحبنا " أي: أعنا واحفظنا, " وأفضل علينا " بإدامة النعمة ومزيدها, والتوفيق للقيام بحقوقها.

" عائذا بالله من النار " نصب على المصدر, أي: أعوذ عياذا, أقيم اسم الفاعل مقام المصدر, كما في قولهم: قم قائما, وقول الشاعر:

ولا خارجا من في زور كلام

أو: على الحال من الضمير المرفوع في يقول, أو ليسحر, ويكون من كلام الراوي.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>