و" العجز " أصله: التأخر عن الشيء, مأخوذ من العجز وهو مؤخر الشيء, وللزومه الضعف والقصور عن الإتيان بالشيء استعمل في مقابلة القدرة, واشتهر فيها.
و" الكسل ": التثاقل عن الشيء مع وجود القدرة والداعية.
...
٥٠١ - ١٧٦١ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: " بارك الله لك, وبارك عليك, وجمع بينكما في خير ".
" وعن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال: بارك الله لك, وبارك عليك, وجمع بينكما بخير ".
(الترفية): أن يقول للمتزوج: بالرفاء والبنين, و (الرفاء) بالكسر والمد: الالتئام والاتفاق, من رفأت الثوب: إذا أصلحته, وقيل: السكون والطمأنينة من قولهم: رفوت الرجل: إذا أسكنته, ثم استعير للدعاء للمتزوج, وإن لم يكن بهذا اللفظ.
والمعنى: أنه إذا أراد الدعاء للمتزوج دعا له بالبركة, وبدل قولهم في جاهليتهم: بالرفاء والبنين, بقوله هذا, لأنه أتم نفعا, وأكثر عائدة, ولما في الأول من التنفير عن البنات.