للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بما فعلوه واتخذوه سبيلا.

...

٥٤٦ - ١٨٨٨ - قال ابن عباس رضي الله عنهما: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة أغيلمة بني عبد المطلب على حمرات, فجعل يلطح أفخاذنا, ويقول: " أبني! لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ".

" وقال ابن عباس: قدمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة - أغيلمة بني عبد المطلب - على حمرات, فجعل يلطح أفخاذنا ويقول: أبيني! لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ".

أي: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل سائر الناس, وهو يدل على استحباب تقديم الضعفة كالصبيان, حتى لا يتخلفوا ولا يتأذوا بالاستعجال والازدحام.

و (أغيلمة): تصغير (غلمة) جمع: غلام قياسا, كما أن (أصيبية) تصغير (صبية) جمع: صبي قياسا, وإن لم يستعملا, وإن المستعمل في جمعها (غلمة) و (صبية) , وانتصابها على الاختصاص.

و"حمرات " جمع: حمر هو جمع: حمار.

و" اللطح - بالحاء المهملة - ضرب لين ببطن الكف.

و (أبيني) تصغير أبني بوزن أعمى, وهو اسم جمع للابن.

<<  <  ج: ص:  >  >>