للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلمون, ويفتح الشام, فيأتي قوم يبسون, فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون, ويفتح العراق, فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ".

" وعن سفيان بن أبي زهير الشنوئي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تفتح اليمن, فيأتي قوم يبسون, فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم, والمدينة خير لهم كانوا يعلمون ".

" يبسون ": يسوقون أموالهم, من: البس, وهو سوق بلين, والمعنى: أنه يفتح اليمن, فأعجب قوما بلادها ويلهنيه أهلها, فتحملهم على المهاجرة إليها بأنفسهم وأموالهم حتى يخرجوا منها, والحال أن " المدينة خير لهم ": لأنها حرم الرسول - صلوات الله عليه - وجواره, ومهبط الوحي, ومنزل البركات " لو كانوا يعلمون " ما فيها والإقامة بها من الفوائد الدينية. والعوائد الأخروية, التي يستحقر دونها ما يجدونه من الحظوظ الفانية العاجلة بسبب المهاجرة عنها, والإقامة في غيرها.

...

٥٨٤ - ١٩٩٩ - وقال صلى الله عليه وسلم: " أمرت بقرية تأكل القرى, يقولون: يثرب, وهي المدينة, تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد ".

" وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمرت بقرية تأكل

<<  <  ج: ص:  >  >>