يساهمنا فيها أخس الحيوانات في أخس أحوالها, وقد يطلق المثل في الصفة الغريبة العجيبة الشأن, سواء أكان صفة مدح أو ذم, قال الله تعالى:{للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى}[النحل: ٦٠] , واستدل به على جواز الرجوع في الموهوب بعد ما أقبض المتهب.
...
٦٨٥ - ٢٢٣١ - عن النعمان بن بشير: أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما, فقال:" أكل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا قال: " فارجعه ", وروي أنه قال: " أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء؟ قال: بلى قال: " فلا إذا " ويروى أنه قال: " فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ". ويروى أنه قال:" لا أشهد على جور ".
" عن النعمان بن بشير: أن أباه أتى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نحلت ابني هذا غلاما, فقال: أكل ولدك نحلت مثله؟ قال: لا, قال: فارجعه ".
الحديث يدل على أن الوالد ينبغي أن يسوي بين أولاده في العطية, واختلف في أنه واجب أو مستحب, فذهب قوم إلى وجوبه, وأنه لو فضل بعضهم على بعض لم تنقذ هبته, وهو قول شريح وطاوس والثوري وأحمد وإسحاق وداود, واحتجوا بما جاء في بعض رواياته أنه قال:" فاتقوا الله, واعدلوا بين أولادكم " وفي بعضها: " فلا تشهدني