و (مجزز) قيل: كان اسمه [....] فاتفق أن أخذ أسيرا, فجز ناصيته, فسمي مجززا.
...
من الحسان:
٧٧٧ - ٢٤٧٨ - ويروى عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: جاء رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي امرأة لا ترد يد لامس, فقال النبي صلى الله عليه وسلم " طلقها " فقال: إني أحبها, قال:" فأمسكها إذا ".
(من الحسان):
" عن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن لي امرأة لا ترد يد لامس, قال النبي صلى الله عليه وسلم: طلقها, فقال: إني أحبها, فقال: فأمسكها إذا ".
" لا ترد يد لامس " قيل: إنه كناية عن فجورها, أي: أنها منقادة مطواعة لمن أرادها, وأخذ بيدها.
وزيفه قوم, وقيل: لو أراد به ذلك لما أذنه الرسول في إمساكها, وهو ضعيف, لأن إمساك الفاجرة غير محرم حتى لا يؤذن فيه, سيما [إن] كان الرجل مولعا بها, فإنه ربما يخاف على نفسه أن لا يصطبر عنها لو طلقها, فيقع هو أيضا في الفجور, بل الواجب عليه أن