أي: يلونه ويوقده, من (شببت النار) إذا أوقدتها, علل المنع به, لأن فيه تزيينا وتحسنا.
وفيه:" بالسدر تغفلين به رأسك " أي: تتغفلين, من قولهم: تغلف الرجل بالغالية, وغلف بها لحيته, وأصله: غفلت القارورة , أي: جعلتها في الغلاف, وكأن الماسح به رأسه اتخذه غلافا له, وغلف به.
...
٧٨٤ - ٢٤٩٢ - عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " المتوفى عنها زوجها لا تلبس المعصفر من الثياب, ولا الممشقة, ولا الحلي, ولا تختضب, ولا تكتحل ".
" وفي حديثها الآخر: لا تلبس المعصفر من الثياب, ولا الممشقة ".
" المعصفر ": المصبوغ بالعصفر.
و" الممشقة ": الممنوعة بالمشق بكسر الميم, وهو الطين الأحمر الذي يسمى مغرة, والتأنيث على إرادة الحلة, أو الثياب.