للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

من قسط أو أظفار ".

(الحداد): ترك المرأة الزينة للمصيبة, يقال: حدت المرأة تحد حدادا فهي حاد, وأحدت فهي محد.

و (العصب) بالسكون: ثوب يمني يصبغ غزله, ثم ينسج.

و (النبذة): القطعة اليسيرة التي ينبذ مثلها, ولا يلتفت إليها, لقلتها.

و (القسط): قيل: إنه عود الهندي الذي يتبخر به, وقيل: من عقاقير البحر, له رائحة طيبة.

و (الأظفار): جنس من النبات طيب الريح, لا واحد له, وقيل: واحده: ظفر, سمي بذلك, لأن القطعة منه تشبه الظفر.

والمعنى: أن المعتدة للوفاة ليس لها أن تمس طبا إلا إذا طهرت من حيضها, فإن لها أن تزيل أثر الدم بنحو ذلك.

...

من الحسان:

٧٨٣ - ٢٤٩١ - عن أم سلمة قالت: " دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوسلمة وقد جعلت على عيني صبرا فقال: " ما هذا يا أم سلمة؟ " فقلت: إنما هو صبر ليس فيه طيب, فقال: " إنه يشب الوجه فلا تجعليه إلا بالليل وتنزعيه بالنهار, ولا تمتشطي بالطيب, ولا باحناء فإنه خضاب " قلت: بأي شيء أمتشط يا رسول الله؟ قال: " بالسدر تغفلين به رأسك ".

<<  <  ج: ص:  >  >>