وقيل: ليس له أن يقتص منه إلا بالسيف, وهو قول عطاء والثوري وأصحاب الرأي
...
٨٢٤ - ٢٥٩٨ - عن أنس رضي الله عنه: أنه قال: كسرت الربيع, وهي عمة أنس بن مالك, ثنية جارية من الأنصار فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص, فقال أنس بن المضر, عم أنس بن مالك رضي الله عنه: لا والله لا تكسر ثنيتها يا رسول الله, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا أنس كتاب الله القصاص, فرضي القوم وقبلوا الأرش, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره ".
" وعنه قال: كسرت الربيع وهي عمة أنس بن مالك - ثنية جارية من الأنصار, فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأمر بالقصاص, فقال أنس بن النضر عم أنس بن مالك: لا والله, لا تكسر ثنيتها يا رسول الله, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أنس! كتاب الله القصاص, فرضي القوم, وقبلوا الأرش, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله لو أقسم على الله لأبره "
(الثنية) واحدة الثنايا, والحديث يدل على ثبوت القصاص في الأسنان.
وقول أنس: " لا والله لا تكسر ثنيتها " لم يرد به الرد على الرسول والإنكار لحكمه, وإنما قاله توقعا ورجاء من فضله تعالى أن يرضي خصمها, ويلقي في قلبه أن يعفو عنها, ابتغاء مرضاته, ولذلك قال