للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكصلاته عليه السلام بأصحابه رضي الله عنهم (١)، بيانًا لقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا (٢) الصَّلَاةَ} (٣) (٤).

ومثال البيان بالكتابة: كتابه (٥) عليه السلام إلى عمر بن حزم (٦) وغيره بنصب الزكاة ومقادير الديات (٧) .........................................


(١) صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - مستفيضة وقد دلت عليها أحاديث كثيرة بصيغ مختلفة، ولعل أقواها دلالة على المقصود ما رواه الشيخان وغيرهما من حديث سهل بن سعد الساعدي: أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال لامرأة لها غلام نجار: "مري غلامك فليصنع لي أعوادًا أجلس عليها إذا كلمت الناس"، فلما وضع صلى عليه رسول الله وكان يسجد في أصل المنبر، وقال بعد صلاته: "إنما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي". فانظر أصله في البخاري برقم ٣٧٧، ومسلم برقم ٥٤٤، وأبي داود برقم ١٠٨٠، والنسائي ٢/ ٥٧، وابن ماجه برقم ١٤١٦، والبيهقي ٣/ ١٠٨، وأحمد ٥/ ٣٣٩، وانظر: إرواء الغليل ٢/ ٣٣٢.
(٢) "أقيموا" في ز. وقد جاءت في كتاب الله هكذا بدون واو، في سورة الأنعام آية رقم ٧٢.
(٣) جاءت في آيات عدة هي: البقرة الآيات: ٤٣، ٨٣، ١١٠، وسورة النساء الآية رقم ٧٧، وسورة يونس آية رقم ٨٧، وسورة النور آية رقم ٥٦، وسورة الروم آية رقم ٣١، وسورة المزمل آية رقم ٢٠.
(٤) انظر: شرح القرافي ص ٢٧٨، والمسطاسي ص ٣٢.
(٥) "ككتابه" في ز.
(٦) هكذا في النسختين، والصواب: عمرو بالواو، وهو عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الخزرجي البخاري الأنصاري، يكنى أبا الضحاك، شهد الخندق وما بعدها، واستعمله النبي سنة عشر على نجران، وكتب له الكتاب المشهور، مات بالمدينة بعد الخمسين.
انظر: الإصابة ٢/ ٥٣٢، والاستيعاب ٢/ ٥١٧.
(٧) كتاب النبي الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران إلى الحارث بن عبد كلال ومن معه من اليمن من معافر وهمدان، رواه النسائي ٨/ ٥٨، والدارمي ٢/ ١٨٩، والحاكم ١/ ٣٩٥، والبيهقي ٨/ ٢٨، والدارقطني ١/ ١١٧، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٣٥، وأبو عبيد في الأموال ص ٣٢٨. =