للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فذكر المؤلف رحمه الله ها هنا: أن القسم الأول الذي هو تأثير النوع في النوع يقدم على الثلاثة الأنواع الباقية (١)، وهي (٢) تأثير الجنس في النوع، وتأثير النوع في الجنس، وتأثير الجنس في الجنس، وإلى هذه الثلاثة أشار بقوله: مقدم على ما اعتبر جنسه في نوعه، ونوعه في جنسه، وجنسه في جنسه.

وذكر: [أن] (٣) النوع الثاني والثالث، وهما الجنس في النوع والنوع في الجنس، يقدمان على الرابع، وهو (٤) الجنس [في الجنس] (٥)، وإليه (٦) أشار بقوله: والثلاثة راجحة على الرابع.

وأراد بالثلاثة: النوع في النوع، والجنس في النوع، والنوع في الجنس.

ولكن في كلامه تكرار بالنسبة إلى دخول النوع الأول في جملة الثلاثة؛ لأن كلامه أولاً يقتضي أن النوع الأول مقدم على الرابع، فلو قال: والثاني والثالث راجحان على الرابع، لكان أولى.


(١) انظر: المحصول ٢/ ٢/ ٦١٣، ونهاية السول ٤/ ٥١٥، ومختصر ابن الحاجب ٣/ ٣١٨، وأصول ابن مفلح ٣/ ١٠٣٨، والذخر الحرير للبعلي ص ١٨٩، والتقرير والتحبير ٣/ ٢٢٩، وفواتح الرحموت ٢/ ٣٢٥، والوجيز للكرماستي ص ٢٠٨، وشرح المسطاسي ١٨١، وحلولو ص ١٨٢.
(٢) "وهو" في ط.
(٣) ساقط من الأصل.
(٤) "وهما" في ز وط.
(٥) ساقط من ز.
(٦) "وإلى هذا" في ز وط.