للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَاإِلَهَ إِلَّا اللهُ.

وَمِنْهَا: أَنَّ الْرَّجُلَ إِذَا قَالَ: هُوَ لَايُؤْمِنُ بِالْقُرْآنِ أَنَّهُ لَايَكْفُرُ، أَوْ جَاهِلَاً يُعْذَرُ.

وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَ اللهِ تَعَالَى: «لَاتَجِدُ قَوْمَاً يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ .. » الآيَةَ

مَا مَنَعَتْ الْرَّسُوْلَ عَنْ مُوَادَّةِ المُنَافِقِيْنَ.

وَمِنْهَا: أَنَّ الْسَّفَرَ إِلَى بِلَادِ المُشْرِكِيْنَ سَهْلٌ، لِكَنَّ الكَائِدَ القِرَاءَةُ بِ «الْزَّادِ» (١) مَا يَقْرَأُ بِهِ إِلَّا ضَالٌّ مُضِلٌّ.

وَمِنْهَا: أَنَّ الْزَّانِيْ وَالْسَّارِقُ وَالخَمَّارُ لَهُمْ حُرْمَةٌ، يَعْنِيْ تَامَّةٌ، لِأَنَّهُمْ مُسْلِمُوْنَ.

وَمِنْهَا: أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى: «قُلْ أَبِا اللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُوْلِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئِوُنَ لَاتَعْتَذِرُوْا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ» لَيْسَ مُوْجِبُهُ (٢) كَلَامُهْمُ الَّذِيْ سَمِعَهُ عَوْفٌ، وَإِنَّمَا مُوْجِبُهُ كُفْرُهُمْ المُتَقَدِّمُ فِيْ المَدِيْنَةِ، أَنْتُمْ مَا تَعْرِفُوْنَ التَّأَوِيْلَ، وَلِابْنِ الْقَيِّمِ وَابْنِ تَيْمِيَّةَ بَعْضُ الْاسْتِدْلَالِ.


(١) «زاد المستقنع» للحجاوي
(٢) نهاية الورقة الأولى من المخطوط.

<<  <   >  >>