ـ ... أبو عبدالرحمن الحُبُليّ: هو عبدالله بن يزيد المَعَافِري. ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٦٣). ـ الحديث مداره على ابن لهيعة، وفيه كلام كثير جداً، ومن يصحح حديثه إذا كان من رواية قتيبة، والعبادلة عنه، فإنه يصحح هذا الحديث، ومَن يضعفه مطلقاً، يضعف هذا الحديث لأجله، وحيث إن الترجيح هنا مبني على ترجيح الحكم في ابن لهيعة؛ فإني أبسط الحديث فيه. ـ ... عبدالله بن لَهِيْعَةَ بن عقبة الحضرمي، أبو عبدالرحمن المصري الفقيه القاضي. الراجح في حاله أنه: ضَعِيْفٌ. اختلف أئمة الحديث فيه اختلافاً كثيراً، وطال الحديث فيه، حتى أُفردت فيه رسائل، منها: «النكت الرفيعة في الفصل في ابن لهيعة» لأبي محمد عصام بن مرعي، و «الإمام المحدث عبدالله بن لهيعة دراسة نقدية تحليلية مقارنة في تصحيح منزلته وأحاديثه» لحسن مظفر الرزو. و «ما قيل في الإمام ابن لهيعة المصري» د. عبدالعزيز العثيم وعطاالله السندي، مطبوع في آخر كتابهما «الأخطاء الإسنادية»، وقد أطال في بيان حاله د. أحمد معبد عبدالكريم في تحقيقه لـ «النفح الشذي» (٢/ ٧٩٤ ـ ٨٦٣) وضعَّفه. وقد انقسم العلماء فيه إلى ثلاثة أقسام: قسم وثَّقَه مطلقاً، وقسم ضَعَّفَه مطلقاً، وقسم فَصَّل في حاله. =