للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢. وعليه: فالهجرة من بلاد الكفار إلى بلاد الإسلام، باقية إلى قيام الساعة (١)،

وهي واجبة إلا لمن قدر على إظهار دينه، بشرط أمن الفتنة (٢).


= (ص ٣٠٩) ـ، «سبيل النجاة والفكاك من موالاة المرتدين والأتراك» للشيخ العلامة: حمد بن علي بن عتيق (١٣٠١ هـ)، «تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة والمعاداة والحب والبغض والهجران» للشيخ: حمود التويجري، «الولاء والبراء» د. محمد بن سعيد القحطاني، و «الموالاة والمعاداة» لمحماس الجلعود، و «حقيقة الولاء والبراء في الكتاب والسنة بين تحريف الغالين وتأويل الجاهلين» د. عصام السناني.
(١) كُتب في المسألة رسائل، وأفضل من بين مسألة السفر إلى بلاد المشركين، ومسألة الهجرة، وضابط إظهار الدين بين المشركين هو الشيخ المحدث: إسحاق بن عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب في رسالته «الأجوبة السمعيات لحل الأسئلة الروَّافيَّات» طبعت حديثاً بتحقيق: عادل بن بادي المرشدي ـ ط. دار أطلس الخضراء في الرياض ـ.
وقد سبق أن طُبعت ضمن «الدرر السنية» (١٢/ ٣٩٣ ـ ٤٦٠)، وفيه سقط في مواضع كما بين محقق الأجوبة، وطبعت مفردة بعنوان من تصرف محققها وناشرها الشيخ: إسماعيل بن سعد ين عتيق، عنون لها ب «سلوك الطريق الأحمد».
قال الشيخ: إبراهيم ابن عبيد آل عبدالمحسن في «تذكرة أولي النهى والعرفان» (١/ ٣٧٧) عن إسحاق بن عبدالرحمن: (وغالب مؤلفاته فيما يتعلق بالإقامة بين أظهر المشركين، والسفر إلى بلدان أعداء الملة والدين، والهجرة، والولاء والبراء). =

<<  <   >  >>