كتاب البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

تضعيف حديث «من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك» قالوا: فما كفارة ذلك؟ - ص: 356

وَ «لِأَحْمَدَ» مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عَمْرٍو: (مَنْ رَدَّتْهُ الْطِّيَرَةُ عَنْ حَاجَتِهِ فَقَدْ أَشْرَكَ) قَالُوْا: فَمَا كَفَّارَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: (أَنْ تَقُوْلَ: الْلَّهُمَّ لَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ، وَلَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ) (١).

---

= وقد خالف هؤلاء، فنفوا الإدراج، وصححوا اللفظة مرفوعاً: ابنُ القطان الفاسي في «بيان الوهم والإيهام» (٥/ ٣٨٧)، والألباني في «السلسلة الصحيحة» (١/ ٧٩١) (٤٢٩)؛ اتِّبَاعاً لظاهر الإسناد.
والراجح ما قرره الأئمة: أن الجملة الأخيرة مدرجة من قول ابن مسعود - رضي الله عنه -.
(١) ضعيف.
أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (١١/ ٦٢٣) (٧٠٤٥) عن حسن الأشيب.
وابن وهب في «جامعه» ـ ط. ابن الجوزي ـ (٢/ ٧٤٥) (٦٥٨) ومن طريقه: [ابن السني في «عمل اليوم والليلة» ـ ط. بشير عيون ـ (١/ ١٤٤) (٢٩٢)].
والطبراني في «الكبير» (١٤/ ٣٥) (١٤٦٢٢)، ابن عبدالبر في «التمهيد» ـ ط. المغربية ـ (٢٤/ ٢٠١) من طريق ابن المقرئ.
والطبراني في «الكبير» (١٤/ ٣٥) (١٤٦٢٢) من طريق أسد بن موسى.
أربعتهم: (حسن، وعبدالله بن وهب، وعبدالله بن يزيد المقرئ، وأسد بن موسى) عن عبدالله بن لهيعة، عن ابن هبيرة، عن أبي عبدالرحمن الحُبُلي، عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - مرفوعاً. =