والراجح أنه صدوق الحديث إلا إذا كان من رواية ابنه عنه.
وقد وجدتُ تحقيقاً جيداً في كتاب «تنبيهات على كتب تخريج كتاب التوحيد» لناصر الفهد (ص ٩٣ ـ ١٠٠)، أنقله هنا بتمامه؛ للفائدة؛ خاصة مع تتابع بعض أهل العلم المعاصرين على تضعيفه هذا الحديث الموقوف. قال الشيخ: ناصر الفهد: [وروي عن ابن عباس قال: «ما السماوات السبع والأرضون السبع في كف الرحمن إلا كخردلة في يد أحدكم». قال في «النهج السديد» (ص ٢٨١): (ضعيف. رواه ابن جرير من طريق عمرو بن مالك النكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس، وعمرو فيه جهالة، ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: «يخطئ ويغرب». ا. هـ. وقال في «الدر النضيد» (ص ١٨١): ضعيف. أخرجه: ابن جرير عن عمرو بن مالك النكري عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، به، وعمرو بن مالك المذكور في ترجمته من التهذيب أن ابن حبان أورده في «الثقات» وقال: =