للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْرَجَ عَنْ أَنَسٍ، فِيْ هَذِهِ الْآيَةِ، قَالَ: (لَا تَسْتَشِيْرُوْا (١) المُشْرِكِيْنَ فِيْ شَيْءٍ مِنْ أُمُوْرِكُمْ) (٢).


= استطالة على المسلمين واطِّلاع على دَوَاخل أمُورهم التي يُخْشَى أن يُفْشوها إلى الأعداء من أهل الحرب؛ ولهذا قال تعالى: {لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ}].
وانظر: «بدائع الفوائد» لابن القيم ـ ط. عالم الفوائد ـ (٣/ ١٠٠٤)، و «أحكام أهل الذمة» لابن القيم (١/ ٤٩٩)، و «إرشاد أولي الألباب إلى ما صحَّ من معاملة أهل الكتاب» لجمال بن محمد بن إسماعيل، و «الاستعانة بغير المسلمين في الفقه الإسلامي» د. عبدالله بن إبراهيم الطريقي، وهي رسالة دكتوراة من جامعة الإمام، طبعت في مؤسسة الرسالة.
(١) في المخطوطة «لاتشيروا»، وهو تصحيف، والتصويب من مصادرالتخريج.
(٢) ضعيف.
أخرجه: ابن أبي حاتم في «تفسيره» (٣/ ٧٤٣) (٤٠٣٦)، ومسدَّد في «مسنده» كما في «المطالب العالية» لابن حجر (١٠/ ٤١٠) (٢٢٧١)، وابن جرير في «تفسيره» ... ـ ط. التركي ـ (٥/ ٧١٠)، ـ ط. أحمد شاكر ـ (٧/ ١٤٢)، وابن المنذر في «تفسيره» (١/ ٣٤٤) (٨٤١)، وأبو يعلى في «مسنده» ـ كما في «تفسير ابن كثير» (٢/ ١٠٧)، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (٤/ ٢٦٣)، وأبو الشيخ في «أمثال الحديث» (ص ٣٤٨) (٢٩٦)، والبيهقي في «السنن الكبرى» (١٠/ ١٢٧)، وفي «شعب الإيمان» =

<<  <   >  >>