للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَ «الْبُخَارِيُّ»، وَ «مُسْلِمٌ»، وَ «الْتِّرْمِذِيُّ»، وَ «الْنَّسَائِيُّ»، وَ «ابْنُ جَرِيْرٍ»، وَ «ابْنُ المُنْذِرِ»، وَ «الْدَّارَقُطْنِيُّ فِيْ الْصِّفَاتِ»، وَ «ابْنُ مَرْدَوَيْهٍ» وَ «الْبَيْهَقِيُّ فِيْ الْأَسْمَاءِ وَالْصِّفَاتِ»، عَنِ ابْنِ مَسْعُوْدٍ قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى رَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ الله! إِنَّا نَجِدُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ الْسَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى إِصْبِعٍ، وَالْأَرَضِيْنَ عَلَى إِصْبِعٍ، وَالْشَّجَرَ عَلَى إِصْبِعٍ، وَالمَاءَ وَالْثَّرَى عَلَى إِصْبِعٍ، وَسَائِرَ الخَلْقِ عَلَى إِصْبِعٍ، فَيَقُوْلُ: أَنَا المَلِكْ.

فَضَحِكَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيْقَاً لِقَوْلِ الحَبْرِ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} (١) (٢).


(١) سورة الزمر، آية (٦٧).
(٢) أخرجه: سعيد بن منصور في «تفسيره» (٧/ ٢٠٨) (١٨٧١)، وأحمد في «مسنده» (٦/ ٦٩) (٣٥٩٠)، و (٧/ ١٦٤، ٣٧٧) (٤٠٨٧) (٤٣٦٨)، والبخاري في «صحيحه» (٤٨١١) (٧٤١٥)، ومسلم في «صحيحه» (٢٧٨٦)، و «الترمذي» (٣٢٣٨)، والنسائي في «الكبرى» (٧/ ١٣٥، ١٥٥) (٧٦٤٠) (٧٦٨٩)، و (١٠/ ٢٣٩) (١١٣٨٦)، وابن جرير في «تفسيره» (٢٠/ ٢٤٨) (٣٠٤٦٦)، والدارقطني في «الصفات» ـ ط. الغنيمان ـ (ص ٢١) من رقم (١٩) إلى (٢٧)، وانظر =

<<  <   >  >>