للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْرَجَ «أَحْمَدُ»، وَ «الْتِّرْمِذِيُّ» وَصَحَّحَهُ، وَ «ابْنُ جَرِيْرٍ»، وَ «ابْنُ مَرْدَوَيْه»، وَ «الْبَيْهَقِيُّ»، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ يَهُوْدِيٌّ بِرَسُوْلِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ جَالِسٌ، قَالَ: كَيْفَ تَقُوْلُ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِذَا وَضَعَ اللهُ السَّمَاوَاتِ عَلَى ذِهْ وأَشَارَ بِالْسَّبَّابَةِ، وَالْأَرَضِيْنَ عَلَى ذِهْ، وَالجِبَالَ عَلَى ذِهْ، وَسَائِرَ الخَلْقِ عَلَى ذِهْ، كُلُّ ذَلِكَ يُشِيْرُ بِأَصَابِعِهِ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} (١) (٢).


= «العلل» للدارقطني (٥/ ١٧٧) (٨٠٥)، وابن مردويه في «تفسيره» ـ كما في «الدر المنثور» (١٢/ ٦٩١)، وهو في «مجلسين من أمالي ابن مردويه» ـ ط. البشائر، ضمن لقاءات العشر الأواخر من رمضان، عدد (١٠٥)، حديث (١٨) و (١٩) و (٢٠) و (٢١)، والبيهقي في «الأسماء والصفات» (٢/ ١٦٤) (٧٣٠) (٧٣١) (٧٣٣)، وأما عبد بن حميد، وابن المنذر ـ فكما ذكره السيوطي في «الدر المنثور» (١٢/ ٦٩١).
وانظر لبيان طرقه كلها: عمل المحققين في «تفسير سعيد بن منصور» (٧/ ٢٠٨ ـ ٢١٢) (١٨٧١)؛ وانظر: «فتح الباري» لابن حجر (١٣/ ٣٩٧).
(١) سورة الزمر، آية (٦٧).
(٢) ضعيف.
أخرجه: أحمد في «مسنده» (٤/ ١٢٥) (٢٢٦٧)، و (٥/ ١٢٩) (٢٩٨٨)، والترمذي في «جامعه» (٣٢٤٠)، وابن جرير في «تفسيره» (٢٠/ ٢٤٩) (٣٠٤٦٨)، وابن مردويه في «تفسيره» ــ كما في «الدر المنثور» (١٢/ ٦٩٢) ـ. =

<<  <   >  >>