قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه ... وإذا استدل يقول: قال الأخطل والنار يصلاها الشقي بحكمة ... وكذا التقي إلى الجنان سيدخل
والصورة ـ أعلاه ـ «اللامية»، أخذتُها من مقدِّمَةِ النَّاشر لِ «شرح عمدة الفقه ـ كتاب المناسك ـ» لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ ط. مكتبة المنهاج في الرياض ـ. لكن في المخطوطة: وأقول في القرآن ما جاءت به ... آياته فهو القديم المنزل
بهذه العبارة «القديم المنزل»، وليس: «الكريم المنزل»، وسيأتي بيان أن الأصحَّ في «اللامية»: «القديم». وهذة «اللامية» تُنْسَبُ لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - والصحيح أنها ليست له. طُبِعَتْ بتحقيق الشيخ د. هانئ الجبير في «مجلة الحكمة» عدد (١٤) (١٤١٨ هـ) (ص ٣٢٠ ـ ٣٢١). وشَرَحَهَا: أحمد بن عبدالله المرداوي - رحمه الله - في كتابه «اللآلئ البهية في شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية» ـ ط. دار المسلم ـ. ذكر المرداوي في مقدِّمَةِ شَرْحِهِ (ص ٣) أنها تُنْسَبُ لِشَيْخِ الإسلام. وكذا قال ابن سحمان - رحمه الله - في «تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة» (ص ٢١): (وأما ما ذكره في «القول السديد» في الأبيات التي نَسَبَهَا لشيخ الإسلام ـ قدس الله روحه ـ إنْ صَحَّ النقل بذلك عنه ـ حيث قال: =