للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تَمَّتْ (١)


(١) سقط من المخطوطة بيتان، وهُمَا:
قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه ... وإذا استدل يقول: قال الأخطل
والنار يصلاها الشقي بحكمة ... وكذا التقي إلى الجنان سيدخل

والصورة ـ أعلاه ـ «اللامية»، أخذتُها من مقدِّمَةِ النَّاشر لِ «شرح عمدة الفقه ـ كتاب المناسك ـ» لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ ط. مكتبة المنهاج في الرياض ـ.
لكن في المخطوطة:
وأقول في القرآن ما جاءت به ... آياته فهو القديم المنزل

بهذه العبارة «القديم المنزل»، وليس: «الكريم المنزل»، وسيأتي بيان أن الأصحَّ في «اللامية»: «القديم».
وهذة «اللامية» تُنْسَبُ لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - والصحيح أنها ليست له.
طُبِعَتْ بتحقيق الشيخ د. هانئ الجبير في «مجلة الحكمة» عدد (١٤) (١٤١٨ هـ) (ص ٣٢٠ ـ ٣٢١).
وشَرَحَهَا: أحمد بن عبدالله المرداوي - رحمه الله - في كتابه «اللآلئ البهية في شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية» ـ ط. دار المسلم ـ.
ذكر المرداوي في مقدِّمَةِ شَرْحِهِ (ص ٣) أنها تُنْسَبُ لِشَيْخِ الإسلام.
وكذا قال ابن سحمان - رحمه الله - في «تنبيه ذوي الألباب السليمة عن الوقوع في الألفاظ المبتدعة الوخيمة» (ص ٢١): (وأما ما ذكره في «القول السديد» في الأبيات التي نَسَبَهَا لشيخ الإسلام ـ قدس الله روحه ـ إنْ صَحَّ النقل بذلك عنه ـ حيث قال: =

<<  <   >  >>