للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَفَلَا يَعْتَبِرُوْنَ بِسُجُوْدِ مَنْ فِيْ الْسَّمَاوَاتِ، وَمَنْ فِيْ الْأَرْضِ، وَالْشَّمْسِ، وَالْقَمَرِ، وَالْنُّجُوْمِ، وَالجِبَالِ، وَالْشَّجَرِ، وَالْدَّوَابِّ، لِرَبِّ الْعَالمَيِنَ؟ !

وَكَمْ مِنْ عَجْمَاءَ تَكَوْنُ أَفْقَهَ مِنْ إِنْسَانٍ؟ !

كَمَا جَاءَ فِي «مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ»: (لَا تَتَّخِذُوْا ظُهُوْرَ الْدَّوَابِّ مَنَابِرَ، رُبَّ مَرْكُوْبٍ خَيْرٌ وَأَكْثَرُ ذِكْرَاً لله مِنْ رَاكِبِهِ) (١).


(١) الحديث حسن، إلا الجملة الأخير «رب مركوب خير ... » فضعيفة.
أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (٢٤/ ٤٠٧) (١٥٦٥٠) من طريق عبدالله بن لهيعة، قال: حدثنا يزيد بن أبي حبيب، عن ابن معاذ بن أنس، عن أبيه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره.
وهذا إسناد ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة ـ كما سبق في ترجمته (ص ٣٨٥) ـ؛ وقد خالفه الليث بن سعد ـ كما سيأتي ـ.
وأخرجه: الإمام أحمد أيضاً (٢٤/ ٣٩٢، ٤٠٤) (١٥٦٢٩) (١٥٦٤٦)، ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٩/ ٣٨٨)] من طريق عبدالله بن لهيعة.
وأخرجه: ابن عبدالحكم في «فتوح مصر» ـ ط. الفكر ـ (ص ٣٢٤) (١٦٥)، والبغوي في «معجم الصحابة» (١/ ٤١) (٢١) ومن طريقه: [ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٩/ ٣٨٧)]، من طريق الليث بن سعد.
والطبراني في «المعجم الكبير» (٢٠/ ١٩٣) (٤٣٢) من طريق رشدين. =

<<  <   >  >>