كتاب البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

تخريج حديث «الطيرة شرك .. » وبيان أن قوله: «وما منا إلا .. » مدرج من كلام ابن مسعود - رضي الله عنه - ص: 353

وَمِنْهَا: مَا أَخْرَجَ «الْبُّخَارِيُّ»، وَ «مُسْلِمٌ»، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (لَا عَدْوَى، وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِيْ الْفَأَلُ)، قَالُوْا: وَمَا الْفَأَلُ؟ قَالَ: (الْكَلِمَةُ الْطَّيِّبَةُ) (١).

وَمِنْهَا: مَا أَخْرَجَ «أَبُوْ دَاوُدَ»، وَ «الْتِّرْمِذِيُّ» وَصَحَّحَهُ، عَنْ ابْنِ مَسْعُوْدٍ مَرْفُوْعَاً:

(الْطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وَمَا مِنَّا إِلَّا، وَلَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بِالْتَّوَكُّلِ) (٢).

---

(١) أخرجه «البخاري» (٥٧٥٦) (٥٧٧٦)، و «مسلم» (٢٢٢٤).
(٢) صحيح، وقولُه: «وما مِنَّا إلا ... » مدرج من كلام ابن مسعود - رضي الله عنه -.
أخرجه: الإمام أحمد في «المسند» (٦/ ٢١٣) (٣٦٨٧)، و (٧/ ٢٣٤) (٤١٧١)، و (٧/ ٢٥٠) (٤١٩٤)، [ومن طريقه: المزي في «تهذيب الكمال» (٢٢/ ٦٢١)]، والطيالسي في «مسنده» (١/ ٢٧٨) (٣٥٤)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» ـ ط. عوامة ـ (١٣/ ٤٤٦) (٢٦٩١٨) وفي «مسنده» أيضاً (١/ ١٨٢) (٢٦٥)، وفي «الأدب» (ص ٢٠٥) (١٦١)، والبخاري في «الأدب المفرد» (ص ٣١٧) (٩٠٩)، وأبو داود ... ـ ط. الرسالة ـ (٦/ ٥٤) (٣٩١٠)، والترمذي في «جامعه» ـ ط. الرسالة ـ (٣/ ٤٢٩) (١٧٠٦)، وفي ط. عبدالباقي (١٦١٤) وفي «العلل الكبير» للترمذي (١/ ٢٦٥) (٤٨٥)، وابن ماجه في «سننه» ـ ط. الرسالة ـ (٤/ ٥٦٠) (٣٥٣٨)، وابن أبي الدنيا في «التوكل» (ص ٧٩) (٤٢)، وابن الجعد في «مسنده» (١/ ٣٩٠) (٥٠٣)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (٢/ ٢٩٨) (٨٢٧)، و (٤/ ٤٤٤) (١٧٤٧)، وفي «شرح معاني الآثار» =