ولد في الدرعية، سنة (١٢٠٠ هـ) ,ونشأ في بَيْتِ عِلْمٍ، فوالدُهُ: عَالمٌ جلِيلٌ، صَنَّفَ، ودَرَّس، وتوَلى القضاءَ في الدرعية. وجَدُّه: الإمام المُجَدِّد: محمد بن عبدالوهاب. وأعمامُه: حسين، وعلي، وإبراهيم؛ مِنْ أهل العلم. - رحمهم الله -. عُيِّن قاضياً في مكة، ثم في الدرعية مع والده. من شيوخه: والدُه، وعمُّه حسين، وحمد بن معمَّر، وحسين بن غنَّام، وغيرهم. من تلاميذه: أخوه عبدالرحمن، ومحمد بن سلطان.
من مؤلفاته: «تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد»، و «حاشية على كتاب المقنع»، و «تحفة الناسك في أحكام المناسك»، و «الطريق الوسط في بيان عدد الجمعة المشترط»، و «الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك»، و «أوثق عرى الإيمان»، و «فتيا في حكم السفر إلى بلاد الشرك»، والرسائل الخمس الأخيرة حقَّقَها الشيخ د. الوليد الفريان، وطبعها في مجلد، بعنوان «مجموع الرسائل». توفي - رحمه الله - سنة (١٢٣٣ هـ) في هجوم الأتراك على الدرعية بقيادة إبراهيم باشا، وله من العمر ثلاث وثلاثون سنة، وليس له الآن عَقِبٌ - رحمه الله -. يُنْظَر في ترجمته: [«عنوان المجد» لابن بشر (١/ ١٧٢، ٢١٢)، ـ ط. غلاف ـ (١/ ٢٨٢)، ـ ط. الحبيب ـ (١/ ٣٣٧)، «تسهيل السابلة في طبقات الحنابلة» لصالح ابن عبدالعزيز آل عثيمين (٣/ ١٦٦٢) (٢٧٩٠)، «الدرر السنية» لابن قاسم (١٦/ ٣٨٤)، «الأعلام» للزركلي (٣/ ١٢٩)، «روضة الناظرين» لمحمد بن عثمان القاضي (١/ ١٢٢)، «علماء نجد» للبسام (٢/ ٣٤١) (١٨٤)، «مشاهير علماء نجد» لآل الشيخ (ص ٤٤)، حاشية في تحقيق «السحب الوابلة» (٢/ ٤١٢)، «علماء الحنابلة» للشيخ: بكر أبو زيد (ص ٤١٩) (٣٤٩٤)، «الإمام المحدث سليمان بن عبدالله آل الشيخ، حياته، وآثاره» للشيخ: عبدالله بن محمد الشمراني ـ ط. دار الوطن ـ، وللشيخ: رياض بن سعيد رسالة ماجستير عن جهود الشيخ سليمان بن عبدالله آل الشيخ الحديثية، مقدمة تحقيق الشيخ د. الفريان ل «مجموع رسائل الشيخ سليمان»، «الحنابلة خلال ثلاثة عشر قرناً» د. الطريقي (٩/ ١٨٣) (٤٤٢٨)].