(٢) قال ابن الأثير - رحمه الله - في «النهاية في غريب الحديث والأثر» (٢/ ١٩٠): (الرِّبْقَةُ فِي الْأَصْلِ: عُرْوة فِي حَبْل تُجعل فِي عُنُق الْبَهِيمَةِ أَوْ يَدِهَا تُمْسِكُهَا، فَاسْتَعَارَهَا لِلْإِسْلَامِ، يَعْنِي مَا يَشدُّ بِهِ المُسلم نفْسَه مِنْ عُرَى الْإِسْلَامِ: أَيْ حُدُودِهِ وَأَحْكَامِهِ وَأَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ. وَتُجْمَعُ الرِّبْقَةُ عَلَى رِبَقٍ، مِثل كِسرة وكِسر. وَيُقَالُ للحَبْل الَّذِي تكونُ فِيهِ الرِّبْقَةُ: رِبْقٌ، وتُجْمع عَلَى أَرْبَاقٍ ورِبَاقٍ). (٣) الحديث حسنٌ؛ لشواهده. أخرجه: الإمام أحمد في «مسنده» (٣٥/ ٤٤٥) (٢١٥٦١)، وأبو داود في «سننه» ... ـ ط. الرسالة ـ (٧/ ١٣٦) (٤٧٥٨)، وعبدالله بن أحمد في زوائده على المسند =