قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه ... فإذا استدل يقول قال الأخطل
حَيْثُ لمْ يَنْسِبِ البَيْتَ لَهُ. إضافةً إلى ماقاله د. آل عبداللطيف: «إن هذه المنظومة ـ مع قِصَرِها ـ لاتخلو من اختلاف واضطراب في عدد أبياتها، ولاتستوعب جُمَل مسائل الاعتقاد، وهي مبعثرة المضامين، ضعيفة الترتيب .... ولو فرضنا ثبوت هذه المنظومة فيمكن القول: إنها مما نظمه المؤلف في أول أمره، ؛ فقوله: إن القرآن قديم ـ بإطلاق ـ، قد رجع عنه، وأثبت الصفات الاختيارية ـ كما ثبت تقريره ـ». ينظر: «رسائل ومسائل منسوبة لابن تيمية ـ دراسة عقدية ـ» للشيخ د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف (ص ٢٤ ـ ٢٨). تَمَّ الْانْتِهَاءُ مِنَ تَحْقِيْقِ الْكِتَابِ، وَالْعِنَايَةِ بِهِ. وَالحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الْصَالِحَاتُ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. كَتَبَهُ: إِبْرَاهِيْمُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالْرَّحْمَنِ المُدَيْهِشْ. مَدِيْنَةُ الْرِّيَّاض (١٠/ ٦/ ١٤٣٣ هـ).