للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقد جاء في «مجموع فتاوى شيخ الإسلام» (٦/ ٢٩٧) مايفيد بأنها ليست له: [وقد أنشد فيهم المنشد:
قبحاً لمن نبذ القرآن وراءه ... فإذا استدل يقول قال الأخطل

حَيْثُ لمْ يَنْسِبِ البَيْتَ لَهُ.
إضافةً إلى ماقاله د. آل عبداللطيف: «إن هذه المنظومة ـ مع قِصَرِها ـ لاتخلو من اختلاف واضطراب في عدد أبياتها، ولاتستوعب جُمَل مسائل الاعتقاد، وهي مبعثرة المضامين، ضعيفة الترتيب .... ولو فرضنا ثبوت هذه المنظومة فيمكن القول: إنها مما نظمه المؤلف في أول أمره، ؛ فقوله: إن القرآن قديم ـ بإطلاق ـ، قد رجع عنه، وأثبت الصفات الاختيارية ـ كما ثبت تقريره ـ».
ينظر: «رسائل ومسائل منسوبة لابن تيمية ـ دراسة عقدية ـ» للشيخ د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف (ص ٢٤ ـ ٢٨).
تَمَّ الْانْتِهَاءُ مِنَ تَحْقِيْقِ الْكِتَابِ، وَالْعِنَايَةِ بِهِ.
وَالحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الْصَالِحَاتُ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ.
كَتَبَهُ: إِبْرَاهِيْمُ بْنُ عَبْدِاللهِ بْنِ عَبْدِالْرَّحْمَنِ المُدَيْهِشْ.
مَدِيْنَةُ الْرِّيَّاض (١٠/ ٦/ ١٤٣٣ هـ).

<<  <