للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ستتهم: (أبو داود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو عامر العقدي، والوليد بن مسلم، ومؤمل بن إسماعيل، ويحيى بن حمزة) عن زهير بن محمد، قال: أخبرني موسى بن وردان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وأخرجه: ابن بطة في «الإبانة» (٢/ ٤٣٢) (٣٥٥) من طريق ابن لهيعة، عن موسى ابن وردان، به.
ـ ... زهير بن محمد التميمي العنبري، أبو المنذر الخراساني المروزي الخَرَقِيُّ، من أهل نيسابور، قدم الشام، وسكن الحجاز.
الخلاصة في حاله: أنه ثقةٌ، إلا في رواية أهل الشام عنه.
وثَّقَهُ: الإمام أحمد، وابن معين في رواية الدارمي والدوري عنه، وعثمان الدارمي أيضاً، وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: يخطئ ويخالف.
توسَّط فيه بعضهم: قال أحمد في رواية: ليس به بأس، وفي رواية: مستقيم الحديث، وفي رواية: مقارب الحديث، وقال ابن معين في رواية: صالح، وقال أبو حاتم: محله الصدق، وف يحفظه سوء، وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق؛ لسوء حفظه، فما حدَّث من حفظه ففيه أغاليط، وما حدَّث من كتبه فهو صالح. وقال يعقوب بن شيبة: صدوق، صالح الحديث. وقال النسائي في رواية: ليس به بأس وعند عمرو بن أبي سلمة عنه مناكير.
وقال العجلي: جائز الحديث، وقال: لابأس به، وهذه الأحاديث التي يرويها أهل الشام ليست تعجبني. وقال الساجي: صدوق منكر الحديث. =

<<  <   >  >>