للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استولى عليها أهل القبور والأوثان، أو ما يسمى بالمستعمرات الأجنبية، هذه تعتبر عند أئمة الدعوة «دار كفر» (١).

٥. وضابط إظهار الدين: الدعوة إلى توحيد الله تعالى، والتحذير من الشرك، وإظهار العداوة للكافرين، وإعلان البراءة منهم ومن شركهم، حتى يَدَعُوا ما هم عليه، مع مباينتهم وعدم الخلطة معهم.

إضافة إلى إظهار العبادات: كالصلاة، والصيام، وغيرها.

وردُّوا على مَنْ قَصَرَ إظهار الدِّين على إظهار العبادات فقط (٢).


(١) «الأجوبة السمعيات» (ص ٧٠ وما بعدها)، «مجموع الرسائل والمسائل النجدية» (٣/ ٢٠٣، ٢٥٥)،
وانظر: بحث بعنوان «تحديد بلد الكفر والعلاقة بالكافرين» د. حسن العواجي (ص ٩٩) المنشور في «مجلة الدراسات العقدية» التابعة للجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة (عدد ٣)، (محرم ١٤٣١ هـ).
و«اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة» د. عبدالعزيز بن مبروك الأحمدي ـ رسالة دكتوراه ـ ط. الجامعة الإسلامية في مجلدين، انظر فيها (٢/ ١٧٠)، وغيرها.
(٢) ينظر: «الأجوبة السمعيات» لإسحاق بن عبدالرحمن (ص ٧٧)، و «الجيوش الربانية» لابن سحمان (١٠٤، ١١٩).

<<  <   >  >>