للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (١٢/ ١٠) (٨٩٣٠)، والضياء المقدسي في «المختارة» (٤/ ٣٧٩) (١٥٤٦) من طريق هشيم، عن العوام بن حوشب، عن الأزهر بن راشد، عن أنس - رضي الله عنه -، به.
عند ابن أبي حاتم فقط، جاء الحديث من قول أنس في الآية ـ كما ذكر المؤلف ـ.

وعند الباقين من قول الحسن البصري في تفسير حديث أنس مرفوعاً، وهذا لفظه: عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: كَانُوا يَأْتُونَ أنَساً، فَإِذَا حَدَّثهم بِحَدِيثٍ لَا يَدْرُونَ مَا هُوَ، أتَوا الْحَسَنَ ـ يَعْنِي الْبَصْرِيَّ يُفَسِّرُهُ لَهُمْ. قَالَ: فحدَّث ذَاتَ يَوْمٍ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قال: (لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ المُشْرِكِينَ، وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبياً). فَلَمْ يَدْرُوا مَا هُوَ، فَأَتَوُا الْحَسَنَ فَقَالُوا لَهُ: إِنَّ أَنَسًا حَدّثنا أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ الشِّركِ، وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبياً) فَقَالَ الْحَسَنُ: أَمَّا قَوْلُهُ: (وَلَا تَنْقُشُوا فِي خَوَاتِيمِكُمْ عَرَبياً): مُحَمَّدٌ - صلى الله عليه وسلم -. وأما قوله: (لا تَسْتَضِيؤوا بِنَارِ الشِّركِ) يَقُولُ: لَا تَسْتَشِيرُوا المشْرِكِينَ فِي أُمُورِكُمْ. ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ: تَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ}
وقد أخرج الجزء المرفوع فقط: الإمام أحمد في «مسنده» (١٩/ ١٨) (١١٩٥٤)، والنسائي في «سننه» (٨/ ١٧٦) (٥٢٠٩)، والبخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ٤٥٥) من طريق هشيم، به. لكن دون ذكر تفسير الحسن البصري. والحديث ضعفه الألباني في «الضعيفة» (١٠/ ٣٢٢) (٤٧٨١).
وأما الحديث مع تفسير الحسن البصري؛ فإسناده ضعيف؛ لضعف الأزهر. =

<<  <   >  >>