وقيل: بأن قول أبي حاتم وابن معين إنما هو في أزهر بن راشد الكاهلي الكوفي، من الطبقة الثامنة، قيل: هما واحد، وقيل: بل اثنان. وقد قال ابن حجر في الكاهلي: ضعيف. والصواب أنهما اثنان، والفرق بينهما واضح، وأن قول أبي حاتم وابن معين في الثاني، كما حققه الشيخ: أحمد شاكر في تحقيقه ل «تفسير ابن جرير» (٧/ ١٤٢) ووهّم في ذلك المزي وابن حجر. لكن أحمد شاكر وثَّقه! ولم يُسبَق إليه، والراجح أنه في دائرة الضعف، إما أن يكون مجهولاً أو ضعيفاً. وانظر تعليق المحققين في حاشية «تهذيب الكمال». ينظر: [«تهذيب الكمال» (٢/ ٣٢٢)، «ميزان الاعتدال» للذهبي ـ ط. الرسالة ـ (١/ ١٨٢)، «الكاشف» (٢/ ٨٨)، «تقريب التهذيب» (ص ١٣٦)، «تعليق أحمد شاكر على تفسير الطبري» (٧/ ١٤٢)]. ــ العوام بن حوشب بن يزيد الشيباني، ثقة، ثبت، فاضل. «تقريب التهذيب» (ص ٤٦٣). =