(٢) نهاية الورقة [٣] من المخطوط. (٣) «البخاري» (١) و (٥٤) و (٣٨٩٨)، و «مسلم» (١٩٠٧). (٤) أخرجه كما قال المؤلف: النسائي في «المجتبى» (٧/ ١٤٦) (١٤٧٢)، وفي «السنن الكبرى» (٨/ ٦٥) (٨٦٥٤) إلى رقم (٨٦٥٧)، وفي (٧/ ١٧٩) رقم (٧٧٤٧) و (٧٧٤٨)، وابن حبان في «صحيحه» (١١/ ٢٠٧) (٤٨٦٦) ولفظه عندهما: «ما قُوْتِلَ الكُفَّارُ». وأخرجه: أحمد في «مسنده» (٣/ ٢٠٦) (١٦٧١)، و (٣٧/ ١٠) (٢٢٣٢٤)، وغيرُه.
ولفظ أحمد (٣٧/ ١٠): عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّعْدِيِّ، رَجُلٍ مِنْ بَنِي مَالِكِ بْنِ حَسَلٍ - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي نَاسٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالُوا لَهُ: احْفَظْ رِحَالَنَا. ثُمَّ تَدْخُلُ وَكَانَ أَصْغَرَ الْقَوْمِ فَقَضَى لَهُمْ حَاجَتَهُمْ، ثُمَّ قَالُوا لَهُ: ادْخُلْ فَدَخَلَ. فَقَالَ: «حَاجَتُكَ؟ » قَالَ: حَاجَتِي. تُحَدِّثُنِي: أَنْقَضَتِ الْهِجْرَةُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «حَاجَتُكَ خَيْرٌ مِنْ حَوَائِجِهِمْ لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْعَدُوُّ». ومن ألفاظ النسائي: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّعْدِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: وَفَدْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَصْحَابِي فَقَضَى حَاجَتَهُمْ، ثُمَّ كُنْتُ آخِرَهُمْ دُخُولًا عَلَيْهِ» فَقَالَ: «حَاجَتُكَ؟ » فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَتَى تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا تَنْقَطِعُ الْهِجْرَةُ مَا قُوتِلَ الْكُفَّارُ». والحديث في إسناده اخْتِلَافٌ كَثِيْرٌ، ، وَلَهُ شَوَاهِدُ، يُنْظر: «التخريج المحبَّر الحثيث لأحاديث كتاب المحرر في الحديث» لسليم الهلالي (٢/ ٨٨٤ ـ ٨٨٧)، «بيان الوهم والإيهام» لابن القطان (٢/ ٤٢)، «إرواء الغليل» (٥/ ٣٤)، «السلسلة الصحيحة» (٤/ ٢٤٠)، طبعة الرسالة ل «المسند» (٣٧/ ١١). وحسَّنَ إسنادَه الألبانيُّ في «الإرواء» (٥/ ٣٤).