وضعفه: ابن المديني، والبخاري، وأبو حاتم، ويزيد بن هارون، وابن معين في رواية، وفي رواية له أنه كذبه، وابن حبان، والنسائي، والفلاس، والجوزجاني، والساجي، وعثمان بن أبي شيبة، وابن شاهين في «ذكر من اختلف النقاد فيه»، والعقيلي، وأبو أحمد الحاكم. والراجح أنه ضعيف؛ لأن الذين ضعفوه أكثر، وفيهم بلديُّه وهو يزيد بن هارون، كما قاله ابن شاهين. ت ١٨٨، وقيل: ١٨٩، وقيل: ١٩٠ هـ. [«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٣٣١)، «العلل» لأحمد رواية عبدالله (٥٣٣٢)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٢/ ٤٩)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (صـ ٧٦)، «الضعفاء والمتروكون» للنسائي (٥٣)، «الضعفاء» للعقيلي (١/ ٣٦)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٢/ ٣٣٧)، «المجروحون» لابن حبان (١/ ٢٠٣)، «الكامل» لابن عدي (١/ ٣٩٨)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (٤١)، «الثقات» لابن شاهين (١٠٥)، «ذكر مَنْ اختلف العلماء ونقاد الحديث فيه» لابن شاهين (٢)، «تاريخ بغداد» (٧/ ٤٧٠)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٢٠٦)، «لسان الميزان» (١/ ٥٨٧)، «تعجيل المنفعة» (١/ ٢٩٥)] ـ ... شريك بن عبدالله بن أبي شريك النخعي، أبو عبدالله الكوفي القاضي. قال ابن حجر في «التقريب» (ص ٤٣٦): «صدوقٌ يخطئ كثيراً، تغيَّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة، وكان عادلاً، فاضلاً، عابداً، شديداً على أهل البدع». =