ذكره أبو زرعة في «أسامي الضعفاء» ووهّاه ابن المبارك، ولينه ابن معين. وقال ابن معين مرة: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثاً، ولا أثبت من أبي يوسف. وقال مرة: لا يُكتب حديثه. وقال مرة: لم يكن يعرف الحديث. وقال في رواية الدوري عنه: كان يميل إلى أصحاب الحديث، وكتبت عنه، وقد حدثنا يحيى عنه، وقال: لم يزل الناس يكتبون عنه. قال الدارقطني كما في «سؤالات السلمي له»: أبو يوسف، ومحمد بن الحسن في حديثهما ضعف. والراجح أنه: صدوق، كثير الغلط ... ت ١٨٢ هـ. [«الطبقات» لابن سعد (٧/ ٣٣٠)، «تاريخ ابن معين» برواية الدوري (٢/ ٦٨٠)، «العلل» لأحمد رواية عبدالله (٥٣٣٢)، ورواية ابن هانيء (١٩٢٨) (٢٣٠٠)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٨/ ٣٩٧)، «التاريخ الأوسط» للبخاري (٤/ ٧٤٦، ٧٥٠)، «الضعفاء الصغير» للبخاري (٤٢٥)، «أحوال الرجال» للجوزجاني (٩٧)، «الضعفاء» للعقيلي (٤/ ١٥٤٤)، «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (٩/ ٢٠١)، «الكامل» لابن عدي (٧/ ١٤٤)، «سؤالات السلمي للدارقطني» (٣٣٨)، «سؤالات البرقاني للدارقطني» (٥٧١)، «تاريخ بغداد» (١٦/ ٣٥٩)، «ميزان الاعتدال» (٦/ ١٢١)، «طبقات علماء الحديث» لابن عبدالهادي (١/ ٤٢١)، «لسان الميزان» (٧/ ٤٨٩)، «بحر الدم» (صـ ٤٧٧)] النظر في الاختلاف: =