للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَمَّا أَثَرُ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَرَوَى «الْبَيْهَقِيُّ» عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «كُلُّ مِصْرٍ مَصَّرَهُ المُسْلِمُوْنَ، لَايُبْنَى فِيْهِ بِيْعَةٌ وَلَا كَنِيْسَةٌ، وَلَا يُضْرَبُ فِيْهِ نَاقُوْسٌ، وَلَا يُبَاعُ فِيْهِ لَحْمُ خِنْزِيْرٍ» (١).


= ـ سعيد بن سنان، قال عنه الإمام أحمد: ضعيف. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين: ليس بشئ، وقال مرة: ليس بثقة. وقال النسائي: متروك الحديث. قال الجوزجاني: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعة.
قال ابن حجر في «التقريب» (ص ٢٢٨): متروك، ورماه الدارقطني وغيره بالوضع.
وانظر: «ميزان الاعتدال» للذهبي ـ ط. الرسالة ـ (٢/ ١٣٦).
قال الذهبي في «تنقيح التحقيق» (٢/ ٢٨٢) (٧٣٦): لم يصح.
وقال ابن عبدالهادي في «تنقيح التحقيق» (٤/ ٦٢٤) (٣١٠٥): هذا الحديث لايثبت مرفوعاً.
وضعفه مرفوعاً عبدُالحق، وابنُ القطان كما في «بيان الوهم والإيهام» (٣/ ٢٠٨ ـ ٢٠٩)، وابنُ كثير في «مسند الفاروق» (٢/ ٣٤١) (٦٦٩).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - كما في «مجموع الفتاوى» (٢٨/ ٦٣٤): (وقد اتفق المسلمون على أن مابناه المسلمون من المدائن، لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة).
(١) البيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ٢٠١) من طريق محمد بن عبدالله الأنصاري، حدثنا سليمان التيمي، عن حنش، عن عكرمة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.

<<  <   >  >>