(٢) في «التلخيص الحبير»، و «البدر المنير»، و «العلل» لابن أبي حاتم (يزيد) وهو الصواب. (٣) «التلخيص الحبير» ـ ط. أضواء السلف ـ (٦/ ٢٩٧٤) (٢٦٤٢)، وجاء في أَصْلِهِ، وهو «البدر المنير» (٩/ ٢١١ ــ ٢١٢) قال عنه: (لايحضرني من خرجه بعد البحث عنه)، ثم نقل كلام أبي حاتم في «العلل». وأما أثر عمر - رضي الله عنه - فأخرجه عبدالرزاق في «المصنف» (١٠/ ٣٢٩) (١٩٢٦٦) قال موسى بن عقبة، قال نافع: سمعت أسلم مولى عمر، يحدث ابن عمر أن أهل الجزية من أهل الشام أتوا عمر فقالوا ... فذكره. وأخرجه عبدالرزاق أيضاً (٦/ ٨٧) (١٠٠٩٥) أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني موسى بن عقبه فذكره مطولاً. أما أثر ابن عباس - رضي الله عنهما -، فأخرجه البخاري في «التاريخ الكبير» (٤/ ٣٢٠)، والبيهقي في «السنن» (٩/ ١٩٨) من طريق شعبة عن أبي إسحاق، عن زيد بن صعصعة قال: قلت لابن عباس: إنا ننزل بأهل الذمة، فَمِنَّا مَن يُذبح له الشاة، ومِنَّا مَن يذبح له الدجاج، وإن استفتحنا ولم يُفتح لنا؛ كسرنا الباب؟ قال: فكيف تقولون في ذلك؟ قال: مِنَّا مَن لايرى بذلك بأساً. قال: أنتم تقولون كما قال أهل الكتاب ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون، ورواه زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن صعصعة بن يزيد قال: قلت لابن عباس .. فذكره. وزاد قال ابن عباس: لايحل لكم أن تأخذوا من أموال أهل الذمة إلا بطيب نفس منهم، وكُلُوا ما =