للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَأَخْرَجَ «سَعِيْدُ بْنُ مَنْصُوْرٍ» عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، قَالَ: «مَا مِنْ حَالٍ يَأْتِيْنِيْ عَلَيْهِ المَوْتُ بَعْدَ الجِهَادِ فِيْ سَبِيْلِ الله أَحَبُّ إِليَّ أَنْ يَأْتِيَنِيْ (١) وَأَنَا أَلْتَمِسُ مِنْ فَضْلِ الله، ثُمَّ تَلَى هَذِهِ الآيَةَ» (٢).


(١) في «الدر المنثور» (١٥/ ٦٠) نقلاً من «سنن سعيد بن منصور»، زيادة: «وَأَنَا بَيْنَ شُعْبَتَيْ رَحْلِيْ».
(٢) أخرجه: عبدالرزاق في «مصنفه» (١١/ ٤٦٤) (٢١٠١٨)، ومن طريقه البيهقي في «شعب الإيمان» (٣/ ٤٥٠) (١١٩٨) عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبدالله: أنَّ عمرَ أو غيره قال: «ما جاءني أجلي في مكان، ماعدا في سبيل الله، أحبَّ إليَّ من أن يأتيني، وأنا بين شعبتي رحلي، أطلب من فضل الله» وروي عن عمر جزماً بلا شك، ذكره البيهقي عقب الحديث (٣/ ٤٥٠).
وقد عزاه السيوطي في «الدر المنثور» ـ ط. هجر ـ (١٥/ ٦٠) إلى «سعيد بن منصور»، و «عبد بن حميد»، و «ابن المنذر».

<<  <   >  >>