وقيل: أن يظهر التوحيد، ويدعو إليه، ويعلن البراءة من الشرك وأهله؛ كما قال: الشيخ: محمد بن إبراهيم. وقيل: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، كما قال الشيخ: صالح الفوزان. وانظر: «الدرر السنية» (٨/ ٣٠٥) وما بعدها، «فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم» (١/ ٩١)، «فتاوى ابن باز» (٩/ ٤٠٥)، و «فتاوى ابن عثيمين» (٣/ ٢٤)، و (٢٥/ ٣٩١)، وانظر ما سبق في مقدمة هذا الكتاب، وماسيأتي في (ص ٤٣٢). (١) صَحِيْحٌ. رواه مالك في «الموطأ» [رواية أبي مصعب الزهري (٢/ ٦٣) (١٨٦٤)، وهي في رواية ابن بكير أيضاً، كما أخرجها عنه البيهقي في «السنن الكبرى» (٣/ ١٤٧ ـ ١٤٨)] عن نافع، عن أسلم مولى عمر، أن عمر. ورواه مالك ـ أيضاً ـ في «الموطأ» ـ رواية محمد بن الحسن الشيباني (٨٧٣) ـ عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر. ورواه عُبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن عمر. أخرجه النجاد في «مسند عمر» (ص ٧٠ ــ ٧١) (٣٧) (٣٨) (٣٩)، والشافعي في القديم كما ذكره البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٦١١٢). =