كتاب البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

الاحتجاج بسفر الصحابة إلى بلاد الكفار للتجارة، والجواب عن ذلك - ص: 295

أَخْرَجَهُ: يَحْيَى بْنُ آدَمَ فِيْ كِتَابِ «الخَرَاجِ» مِنْ طَرِيْقِ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيْ مِجْلَزٍ (١).

وَأَمَّا «بَغْدَادُ» فَإِنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِيْ ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَإِنَّهَا مُتَأَخِّرَةٌ، بَانِيْهَا المَنْصُوْرُ، أَبُوْ جَعْفَرٍ عَبْدُ الله بْنُ مُحَمِّدٍ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الله بْنِ العَبَّاسِ، ثَانِي الخُلَفَاءِ الْعَبَّاسِيِّيِنَ، بَنَاهَا لَمَّا تَوَلَّى الخِلَافَةَ بَعْدَ أَخِيْهِ الْسَّفَّاحِ، وَكَانَتْ وِلَايَةُ المَنْصُوْرِ المَذْكُوْرِ فِيْ ذَي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَتٍّ وَثَلَاثِيْنَ وَمِئَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِيْ ذِيْ الحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَمِئَةٍ (٢).

---

(١) النص منقول «التلخيص الحبير» (٦/ ٢٩٣٩) (٦٢٣٥). ولم أجده في كتاب «الخراج».
وأخرجه ابن سعد في «الطبقات» ـ ط. الخانجي ـ (٤/ ٣٠٥ ـ ٣٠٦)، وعبدالرزاق في «مصنفه» (٦/ ١٠٠) (١٠١٢٨)، وابن أبي شيبة في «مصنفه» ـ ط. عوامة (٧/ ٥٩) (١٠٨٢٧)، وأبو عبيد في «الأموال» (١/ ٩٤) (١٠٥)، وعنه: [ابن زنجويه في «الأموال» (٢٥٦)، والبلاذري في «فتوح البلدان» ـ تحقيق رضوان ـ (٢٦٩)]، والبيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ١٣٦) كلهم من طريق قتادة، عن أبي مجلز، به.
وهو مُرْسَلٌ، أبو مجلز لاحِقُ بنُ حميد، لم يدرك عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
ينظر: «تحفة التحصيل» (ص ٥٦١)، «تهذيب الكمال» (٣١/ ١٧٦).
(٢) ينظر «تاريخ الخلفاء» للسيوطي ـ ط. صادر ـ (ص ٣٠٨)، وانظر في بناءِ بغداد «تاريخ بغداد» للخطيب البغدادي ـ ط. دار الغرب ـ (١/ ٣٧٥).