وللحديث شواهد شديدة الضعف، لاتفيده شيئاً، منها: ــ حديث أبي أمامة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إنما الطيرة ما ردَّك أو أمضاك. (لفظ أبي يعلى)، ولفظ الروياني (ما حبسك وأمضاك). أخرجه أبو يعلى في «مسنده» ـ كما في «المطالب العالية» (١١/ ١٨٦) (٢٤٩٤) من طريق جعفر بن الزبير، والروياني في «مسنده» (٢/ ٢٩٠) (١٢٢٩) من طريق مُطَّرِح، عن عبيد الله بن زَحْر، عن علي بن يزيد الألهاني، كلاهما: (جعفر، وعلي) عن القاسم، عن أبي أمامة. جعفر بن الزبير الحنفي: متروك الحديث «التقريب» (ص ١٧٩)، ومُطَّرِح بن يزيد أبو المهلب الكوفي: ضعيف. «التقريب» (ص ٥٦٣)، وعبيد الله بن زَحْر: صدوق يخطئ. «التقريب» (ص ٤٠٢)، وعلي بن يزيد الألهاني: ضعيف. «التقريب» (ص ٤٣٧)، القاسم بن عبدالرحمن الدمشقي، صاحب أبي أمامة: صدوق يُغرِب كثيراً. «التقريب» (ص ٤٨٠). وانظر للشواهد: حاشية «المطالب العالية» لابن حجر ـ ط. العاصمة ـ (١١/ ١٨٦)، ولايُسَلَّمُ للمخرِّج ما توصَّل إليه.