ـ ... حيوة بن شريح، ثقة. «تقريب» (ص ٢٢١)؛ وسالم بن غيلان التُّجيبي المصري، ليس به بأس «تقريب» (ص ٢٦٢)، الوليد بن قيس بن الأخرم التُّجيبي المصري، مقبول. «تقريب» (ص ٦١٣)، وقد ذكر المزي في «تهذيب الكمال» (٣١/ ٦٨) أنه روى عن أبي سعيد، وقيل: عن أبي سعيد؛ أو أبي الهيثم، عن أبي سعيد. أبو الهيثم هو: سليمان بن عمرو الليثي المصري، ثقة. «تقريب» (ص ٢٨٧). قال الترمذي عقب الحديث: هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه. قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. قال الطبراني عقب الحديث: لايُروى هذا الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد، تفرَّد به سالم. قال النووي في «رياض الصالحين» (ص ١٤٤) (٣٦٦): إسناده لا بأس به. وحسَّن الحديثَ: البغوي في «شرح السنة» (١٣/ ٦٩)، وابنُ مفلح في «الآداب الشرعية» ... (٣/ ٥٢٧)، والألباني في «صحيح الجامع» (٢/ ١٢٢٦) (٧٣٤١). وابن حبان حيث أخرجه في «صحيحه». قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ الخطابي - رحمه الله - في «العزلة» (ص ١٤٢) بعد إيراده الحديث: [قَوْلُهُ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا يَأْكُلْ طَعَامَكَ إِلَّا تَقِيُّ» إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ طَعَامَ الدَّعْوَةِ دُونَ طَعَامِ الْحَاجَةِ أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً)، وَمَعْلُومٌ أَنَّ أُسَرَاءَهُمُ الْكُفَّارُ دُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَدُونَ الْأَتْقِيَاءِ مِنَ المسْلِمِينَ؛ وَإِنَّمَا وَجْهُ =