هذا وقد ذكر الزركشي في «التذكرة» (ص ٨٩)، والسخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٤٤٣) (١٠٠٩) أن ابن الجوزي أورد الحديث في «الموضوعات» وتعقباه في ذلك. ولم أجد الحديث في «الموضوعات» لابن الجوزي، وإنما أورده في «العلل المتناهية» ـ كما سبق ـ، وضعَّفَه. هذا وقد جاء الحديث من وجه آخر، لكنه ضعيف جداً: أخرجه: القطيعي في «جزء الألف دينار» (ص ٤٣٧) (٢٩٢)، وابن وضاح في «البدع» (١٢٩)، وابن حبان في «المجروحين» ـ ط. الصميعي ـ (١/ ١٠٤)، ومن طريقه: [ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (٢/ ٢٣٦) (١٢٠٧)]، والحاكم في «المستدرك» (٤/ ١٨٩) (٧٣٢٠)، والخرائطي في «مكارم الأخلاق» ـ ط. الرشد ـ (٤/ ١٧٤٤) (٣٠٩)، وفي «مساوئ الخلاق» (ص ٣١٤) (٦٥٦)، وابن بشران في «الأمالي» (١/ ٨٥) (١٦٧)، وأبو نعيم في «الحلية» (٣/ ١٦٥)، والبيهقي في «الشعب» (١٢/ ٤٥) (٨٩٩٢)، ، وابن عساكر في «ذم قرناء السوء» (ص ٤٧)، والسلفي في «معجم السفر» (ص ٢٦٦)، من طريق إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن صفوان بن سليم، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -. وليس في مطبوعة الحاكم: صفوان بن سليم. وقال الحاكم بعد الحديث: صحيح. وتعقّبه ابن حجر في «إتحاف المهرة» (١٥/ ١٥) (١٨٧٧٣). =