للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَخْرَجَ «الْبُخَارِيُّ»، وَ «مُسْلِمٌ» مِنْ حَدِيْثِ أَبِيْ مُوْسَى الْأَشْعَرِيِّ، وَابْنِ عُمَرَ: «مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا الْسِّلَاحَ فَلَيْسَ مِنَّا». (١)

وَأَخْرَجَهُ «مُسْلِمٌ» مِنْ حَدِيْثِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ، وَسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ. (٢)

وَأَخْرَجَ «مُسْلِمٌ» مِنْ حَدِيْثِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الْطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الجَمَاعَةَ، فَمِيْتَتُهُ جَاهِلِيَّةٌ». (٣)

وَأَخْرَجَ «مُسْلِمٌ» مِنْ حَدِيْثِ ابْنِ عُمَرَ: «مَنْ نَزَعَ يَدَاً مِنْ طَاعَةِ إِمَامِهِ؛ فَإِنَّهُ يَأَتِيْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلَا حُجَّةَ لَهُ» (٤).

فَهَذَا حَالُ مَنْ كَانَ يُقَاتِلُ مَعَ المُشْرِكِيْنَ؛ لِنِفَاقٍ فِيْ قَلْبِهِ، أَوْ لِعَدَمِ هِجْرَةٍ


(١) أخرجه: «البخاري» (٧٠٧١)، و «مسلم» (٩٨) (١٠٠).
(٢) أخرجه: «مسلم» (٩٩) (١٠١).
(٣) أخرجه: «مسلم» (١٨٤٨).

وفي «البخاري» (٧٠٥٣)، و «مسلم» (١٨٤٩) من حديث ابن عباس - رضي الله عنهما - أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن رَأَى مِنْ أَمِيرهِ شَيْئَاً يَكْرَهُهُ؛ فليَصْبِرْ عَليه، فإنَّهُ مَن فارق الجماعَةَ شِبْرَاً فماتَ، إلا مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً».
(٤) أخرجه: «مسلم» (١٨٥١) لكن بلفظ: «مَنْ خَلَعَ يَدَاً مِنْ طَاعَةِ؛ لَقِيَ اللهَ يَومَ القِيَامَةِ لاحُجَّةَ لَهُ، ومَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ؛ مَاتَ مِيْتَةً جَاهِلِيَّةً».
ولمْ أجِدْهُ باللفظ الذي ذَكَرَهُ المؤلِّفُ.

<<  <   >  >>